حالة استنفار غير مسبوقة شهدتها, أمس الجمعة، منطقة السوالم الطريفية التابعة إداريا إلى عمالة برشيد الواقعة في الحدود الترابية بين منطقتي السوالم وأولاد عزوز، إذ حلت بها تعزيزات للدرك الملكي التابع للقيادة الجهوية للبيضاء، وعناصر من المختبر التقني للدرك الملكي ومتخصصون في المتفجرات تابعون إلى شرطة متخصصة في المناجم. وأكدت "الصباح"، في عدد (السبت/الأحد 24 و25 دجنبر 2016)، أن حالة الاستنفار نجمت عن عثور عناصر الدرك الملكي على كميات كبيرة من نترات الأمونيوم التي تستخدم في تصنيع القنابل والمتفجرات، مخزنة في مستودع (هنكار)، وبلغت كميات التقديرية حوالي 200 طن.
وإلى حدود ظهر أمس، ظلت أبحاث عناصر الدرك الملكي متواصلة لتفكيك ألغاز تخزين تلك الكميات من هذه المواد.