أكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في مقابلة خص بها جريدة "لوموند" الفرنسية عدم نيته للترشح لعهدة رئاسية ثالثة بعد نهايته ولايته الحالية سنة 2019. تصريح الرئيس الموريتاتي يبعث على ارتياح مغربي يلوح في الأفق، بحيث عانت العلاقات بين البلدين من مطبات كبيرة جراء مواقف موريتانيا ولد عبد العزيز من ملف الصحراء والمتقاطعة الأفكار مع البوليساريو، آخرها زيارة ابراهيم غالي لشواطئ المحيط الأطلسي المحاذية لبلدة لكويرة، واستعداد البوليساريو لفرض ختم دخول وخروج على العابرين بمنطقة الكركرات، ومباركته لتصعيد البوليساريو بالمنطقة. وعلى صعيد متصل فإن التقاطع في الأفكار مع البوليساريو، يعد وليد تقارب جزائري موريتاني جسدته مشاريع اقتصادية آخرها دخول الجزائر مجال التعمير بموريتانيا. يذكر أن تصريح الرئيس الموريتاني يأتي بعد مخرجات الحوار الوطني الذي قاده في أكتوبر الماضي رفقة الأحزاب الموريتانية، والمقر لتولي الرئيس لولايتين رئاسيتين فقط طبقا للدستور. ويشار أن معالم المرشحين لخلافته لم تتحدد بعد بحكم عدم تحديد تاريخ قار لإجراء انتخابات رئاسية موريتانية، غير أن مجموعة من المراقبين تداولوا أن الرئيس الجديد لن يرقى لمستوى معاداة ولد عبد العزيز لوحدة المغرب الترابية.