مباشرة من بعد ما تسالات كوب 22 ، لي دازت تنظيميا مزيانة وحولات مراكش لفترة من الزمن لمدينة من القرن الواحد والعشرين ، تهاطلات أمطار الخير بالمغرب ، وعلى غير العادة هاد المرة تم الأمر بدون صلاة استسقاء ، وجات كثيرة تبارك الله ، غي هو أبانت ككل سنة على هشاشة البنية التحتية ، بل أبانت حتى على هشاشة المشاريع لي تدارت لتحسين البنية التحتية ، وككل عام عاود حسينا براسنا فإحدى دول الموز بلا موز ، جات الشتا تكرفصنا جا الصهد يقتلنا ، بحال الى باقين فبداية القرن . هاد الشتا وحسب موظفي المكتب الوطني للسكك الحديدية كانت سبب فتأخر العديد من القطارات فجل ربوع المملكة ، هاد التأخرات لي تجاوزات أربع ساعات فبعض الرحلات ، بحال لي كنت جاي فيها من كازا لطنجة ولي كانت مبرمجة مع الوحدة ونص والخمسة ديال العشية عاد تحرك التران ، أو لي مشيت فيها من طنجة للرباط ولي تأخرات بجوج ساعات ونص ، الموشكيل الكبير هو أنننا كمواطنين كنخلصوا ثمن جد مرتفع مقارنة مع القدرة الشرائية ومع وسائل النقل الأخرى ، والمكتب كيسجل أرباح كبيرة كل سنة ، ولكن بدون أي جودة للخدمات ، بدون حتى خدمات كتحتارم انسانيتك كزبون ، لا مراحيض قابلة للإستعمال ، وبدون مبالغة ديال الحبس نقى منها ، بالإظافة الى المقطورات المتآكلة التاريخية وبدون صيانة أو تجديد يذكر ، فقط جمع المال بأسهل طريقة وبأقل تكاليف ، وماشي غي فالترانات فأغلب القطاعات ديال الدولة ولي باقا مشرفة عليهم ، الخدمات ديالهم بدون مستوى ومتحسنوش هادي سنوات ، وكلهم كيعاملوا المواطن بحال الى دايرين فيه الخير وهوما محميين لي أنهم فالجانب الصحيح من الطريق ، حيث هوما الدولة لي دايرة فينا الخير ومعيشانا فهاد المحمية الطبيعية. ملي كتسمع الإرادة الشعبية ، والإنتخابات ودستور جديد والمشاريع الكبرى والمخطط الأخضر ، والأوراش المستقبلية ، وخطط تجهيز مدينة قرطخنة ، والمساعدات لي كنقدموها للدول المنكوبة ، أي واحد غيضن بصح أننا دولة تخلصات نوعا ما من إرث الماضي من تخلف ، الحكرة ماتمارساتش غي على محسن فكري ، الحكرة كتمارس علينا كشعب يوميا كيستعمل المرافق العمومية ، يكفي أنك تحاول تسافر فالتران باش تحس بالحكرة ، الحكرة ديال الشمتة ففلوسك أولا ، والحكرة ديال عدم احترامك كزبون ومكاين لي كيعلمك بفوقاش غيتحرك التران الى تعطل أو علاش تعطل أو يوفر شي بديل آخر ، وحتى مثلا الى سببليك تأخر القطار أضرار معينة مثلا عندك مقابلة عمل تعطلتي عليها طيارة ماوصلتيش فالوقت ، رونديفو فسبيطار شادو من قبل شهور وماوصلتيهش فصافي داز عليك التران ، اييه متطحنتيش ومتي ميتة مكرفصة ، ولكن راه داز فيك وغادي يبقى يدوز فيك التران طيلة مانتا فهاد البلاد السعيدة ، حتى كتفقد قيمتك كإنسان وكمواطن ، وفاللخر يجي شي طوزان يقوليك صوت من أجل التغيير ، تغيير آش رموز الفساد بوحدين خرين ، خاصنا نغيرو أجهزة الدولة ومرافقها ومسييرها والعقلية باش كتخدم ، ماشي خاص نغيروا المشرعين أو الأحزاب السياسية ، حيث راه نهار بنهار كتقلص الوطنية ديالنا من خلال آش كتمارس علينا الدولة عبر مرافقها ، حتى يجي شي نهار غنوليه بحال شي زومبي فهاجد البلاد بلا هوية بلا روح المواطنة بلا رغبة فالعيش أصلا.