أفاد مصدر مطلع أن أحكاما قضائية صدرت ضد عيادات تجميل معروفة بالدارالبيضاء، إضافة إلى أحكام بالحبس موقوف التنفيذ في حق أطباء، إذ توجه، أمس الأربعاء، مفوضون قضائيون وممثلو السلطة المحلية لتنفيذ حكم الحجز على عيادة للتجميل كانت سببا في مأساة الطفل هاشم الرمضاني، الذي لا يتجاوز عمره ثلاث سنوات، والذي خرج من عملية الختان التي أجريت له في الدارالبيضاء، ببتر جزء من عضوه الذكري. وانتقلت والدة الضحية رفقة مفوض قضائي، للحجز على عيادة الطبيب المعني، الموجود في شارع الفداء بالدارالبيضاء، قبل أن تفاجأ بامتثال الطبيب للحكم وأدائه تعويضا ماليا قيمته 130 ألف درهم، في الوقت الذي اعتبرت والدة الضحية أن حق ولدها بيع ب 13 مليون سنتيم، وأنها تنتظر من هيئة الأطباء إصدار قرار تأديبي في حق الطبيب، الذي أدانته المحكمة بالحبس موقوف التنفيذ.
ولا زالت المحكمة الابتدائية بالدارالبيضاء تنظر في ملف آخر لعيادة تجميل ومصحة خاصة بالبيضاء، تبين أن طبيبا مزاولا بها ارتكب خطأ جسيما، تسبب في وفاة سيدة كانت تنوي إجراء عملية تجميل تعرف بالشفط أو تخسيس الوزن.