يعرف مكتب الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، حركة دؤوبة هذه الأيام، بعدما تقاطرت عليه العديد من ملفات طلب الاستوزار من مختلف مناطق المغرب. وحسب مصدر استقلالي، فإن العديد من الأطر، سواء العليا أو المتوسطة، بادرت إلى الاتصال مبكرا بشباط لطلب الاستوزار، فوجهها إلى إيداع طلباتها في مكتبه، فبلغ عدد الطلبات ما يفوق المائة طلب.
ويأتي هذا في وقت لم يحدد حزب الاستقلال مسطرة واضحة لاختيار الوزراء، وفي وقت ارتفعت أصوات تدعو إلى إبعاد الوجوه القديمة التي تحوم حولها الشبهات.