نفى مدير حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون، في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن"، أمس الأحد، الأحد، صحة التهم الموجهة من الحزب الجمهوري، والتي تشكك في أخلاقيات مؤسسة كلينتون الخيرية، في ضوء ظهور رسائل إلكترونية نشرها موقع "ويكيليكس" تفيد باشتراط حصول مؤسستها على تبرع بقيمة 12 مليون دولار من المغرب مقابل حضورها مبادرة نظمتها المؤسسة في المغرب العام الماضي. وقال مدير الحملة، روبي موك، مشيرا إلى إحدى الرسائل الإلكترونية التي تظهر موافقة ملك المغرب على عقد مبادرة عالمية لكلينتون والمساهمة ب12 مليون دولار إن حضرت، إن كلينتون "استوفت أعلى المعايير الأخلاقية" أثناء خدمتها بمنصب وزيرة الخارجية الأمريكية وإنه "وليس هناك ما يدل على تحايل" مؤسستها.
وأضاف موك، بعد نفيه حضور المرشحة الديمقراطية للمبادرة التي حضرها زوجها، الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، وابنتها، تشيلسي كلينتون، أن الروسيين نشروا هذه الرسالة المقرصنة ليغيروا مسار الانتخابات.
ومن جهة أخرى، هوجمت المرشحة حول خطابات لها "مسبوقة الدفع" في بنوك كبيرة وجنيها ملايين الدولارات، بعد ترك منصبها كوزيرة للخارجية الأمريكية، وفقا لسجلات نشرتها هي.
وتحدث المدير التنفيذي ل"غولدمان ساكس"، أحد أكبر البنوك الاستثمارية في العالم، لويد بلانكفاين، عن علاقته بكلينتون مشيراً إلى أنها جزء من العمل، إذ يتعامل البنك مع العديد من الموظفين في القطاع العام في ولاية نيويورك، موقع مقر البنك الاستثماري الرئيسي.