بزاف حنا لي كيشدنا الحنين لأيام مجلة نيشان ، مجلة لي كانت بصح كتعبر علينا وعلى تطلعاتنا وكنا كنشوفوها بداية لعهد جديد ديال صحافة مغربية لي كتخاطبنا بذكاء وكتنورنا، وكتهرس الطابوات والخوف لي زرعوا فين الجيل لي قبل منا ولي عانى من القمع ، وورث لينا الخوف والتفكير النمطي ، وملي سدات بقينا أيتام والعديد منا مكيشري حتى شي ورقة دابا ، وفالغالب الناس لي عندهم لغات تانية هاربين للأنتاج الأجنبي فمجمله، ولكن نيشان كان عندها مذاق آخر ، مذاق التامغرابيت الحداثية ، المواكبة للوقت ، وهذا لي خلانا نحسوا بالفقدان ملي تسدات . هاد اليوماين موقع لوديسك أعلن على أنه غادي يوقف الخدمة ديالو ، هاد الموقع وحسب قرائه وحسب آشنوا تخاد منو وتحط فمواقع خرى ، امتاز بالمهنية والغنى وكان بصح شي حاجة لي مختالفة ودارت بلاصتها ، ولكن للأسف الطريقة لي كانوا باغين صحابوا يمولوه بيها فشلات ، نظرا لعدم الحصول على العدد لي كانوا باغين من المشتركين ، بالنسبة لبلاد عايشين فيها فابور من الأنترنيت ، كولشي يمكن تيليشارجيه وتستهلكوا مقرصن ، فراه الإشتراك فموقع ماداخلش فالثقافة ديالنا ، من غير الإشتراك فباقة الجزيرة فراه بنادم كيدبر فحتى على كود فبرازرس فابور ويفرقوا على العشران ، هاد الموشكيل لي كيخلي صعيب تكون عندنا صحافة مستقلة ومهنية وبلا ماتطيح فالإسفاف ، لأن التمويل محكوم بقيود كثيرة ، وكيخلي من الضرورة تهز التيكيت ديال شي واحد هنا باش تقدر تستمر . موقع لوديسك خسارة للصحافة المغربية تنظاف لخسارات عدة لمجمل الساحة المغربية ، الكثير من المغاربة متعطشين يشوفوا انتاج مغربي مهني ومتمكن فأي مجال وتكون عندو هوية ديالهم ، لكن للأسف إيما البعض منهم باغينوا فابور ، أو بدون بدل أي مجهود ولو تشجيعي ، راهب صح كنعانيو من ندرة المنتوج المغربي لي يرقى لمستوى منتوجات دول أخرى كنستهلكوا منتوجها وهي مافايتانا بوالو ، وحتى هامش الحرية مضيق عندهم كثر من هنا ، كل مرة كتبان مبادرة ولكن للأسف مكتلقاش الإقبال اللازم أو الظروف الموضوعية باش تستمر ، وكنرجعوا للمقولة ديال ديما هاد البلاد مافيها والو ، هاد البلاد فيها وكاينين ناس كيبدلوا مجهود لكن للأسف للمرة التانية ، السلبية ديال المتلقي بالإظافة الى تضييقات أخرى كتكون حائل بين أننا نزيدوا القدام .