في الوقت الذي استقبل فيه الملك امين عام العدالة والتنمية وتعيينه رئيسا للحكومة لولاية ثانية، لازال البعض لايتقبلون هزيمتهم في استحقاقات سابع اكتوبر، اذ عمدوا على الانتقام على المواطنين، هذا الامر وقع مع أحمد الحمومي رئيس جماعة عامر الشمالية بدائرة سيدي سليمان الموالي لإدريس الراضي عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري الذي أعطى تعليماته للموظفين بعدم توقيع أي وثيقة إدارية للمواطنين والمواطنات عقابا لهم على تصويتهم المكثف لفائدة العدالة والتنمية. أكدت مصادر من عبن المكان ان عدد من النشطاء الجمعويين والمقربون من البيجيدي يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية ضد هذا السلوك الانتقامي. ورجحت مصادر ان تكون هذه الحرب امتداد للصراع الدائر بين حزب العدالة والتنمية وبين آلِ الراضي بدائرة الموت سيدي سليمان منذ الانتخابات الجماعية والجهوية حيث اختطف من الاتحاد الدستوري رئاسة كل من جماعة سيدي سليمان وجماعة سيدي يحيى بالإضافة إلى مقعدين في مجلس جهة الرباطسلاالقنيطرة ضمنت لعبد العلي حامي الدين مقعدا بمجلس المستشارين، بالإضافة إلى مقعد نيابي حصل عليه محمد الحفياني بمجلس النواب.