يتوقع ان تجتمع اليوم اللجنة التنفيدية لحزب الاستقلال لتقييم المشاركة في الانتخابات وتقييم النتائج الضعيفة للحزب من جهة وللحديث عن موقف الحزب من المشاركة في الحكومة واخا رئيس الحكومة المعين مازال ما سولهمش. الاتجاه العام وفق مصدر استقلالي ل"كود" هو المشاركة في الانتخابات والسبب يقول المصدر ان انتخابات سابع اكتوبر وسعت الهوة بين الاستقلال وبين الاصالة والمعاصرة. فيوم امس خرج عمر احجيرة يتهم والي الجهة الشرقية بدعم الحزب المعلوم في اشارة الى البام كما اثار عددا من النقاط وتدخل السلطات المحلية…. توقيت الخرجة يوما قبل هذا الاجتماع فيه اشارة واضحة وهي المشاركة في الحكومة. دعم اخر يحضى به الداعون الى المشاركة في الحكومة داخل حزب الاستقلال هذه المرة من الجهات الثلاث في الصحراء. هذه الجهات تضررت كثيرا وفقدت على الاقل 4 مقاعد بسبب الدخول القوي للاصالة والمعاصرة. هاد المنافسة يختلف في تقييمها الاستقلاليون لكن في الجنوب معروف العلاقات المتوثرة جدا بين البام والاستقلال وهي من تبعات "اكديم ازيك". ينضاف الى ذلك تقول مصادر "كود" "دعم شخصيات مثل ال قيوح لهذه المشاركة. جناح شباط اصبح ضعيفا لانه لم يترشح حتى للانتخابات التشريعية وشباط نفسه ربح بصعوبة كبيرة جدا مقعدا في دائرة من اربعة مقاعد وكان اخرهم. قيادي استقلالي قال ل"كود" ان الحزب ارتكب خطا كبيرا ادى ويؤدي ثمنه اليوم وهو انه مثل باقي الاحزاب الوطنية كانت دائما ترفض التعاون مع الاحزاب التي تعتبر انها صنيعة الدولة وتنعتها بالادارية وان قوة الحزب كانت بالاضافة الى تقوية قواعده "موقفه المبدئي من الاحزاب الادارية" لكن مصدر "كود" اوضح ان الموقف الايجابي من "الاصالة والمعاصرة" جعل الحزب يدفع الثمن غاليا "ما ربحناش فالانتخابات البلدية وخسرنا فالانتخابات التشريعية وفقدنا رئاسة مجلس المستشارين". المصدر يؤكد ان الحزب عليه ان يعود الى سابق عهده ويبدا مصلحة البناء من اليوم وطبعا يفعل ذلك داخل الحكومة المقبلة لا خارجها