أصدر حزب العدالة والتنمية بالعيون بيانا ناريا شنت من خلاله هجونا لاذعا على السلطات المحلية بالعيون بسبب غضها الطرف عن التعاطي ومجموعة من التجاوزات والإختلالات التي تشوب الحملة الإنتخابية بالدائرة الإنتخابية. وأوضح حزب المصباح في بيانه الموجه للرأي العام أن إدارة حملته الإنتخابية، تأكد لها بعد التحريات أن مرشحين نافذين يستغلون مقرات أحزابهم وبعض المنازل بالأحياء الهامشية لتوزيع الأموال وشراء الذمم مقابل الحصول على بطاقة تعريفهم الوطنية، قصد استغلالها يوم الإقتراع سواء للتصويت بها أو لتمكين أشخاص ينتحلون صفتهم منها للتصويت أو بغية تجميدها على مرأى ومسمع من السلطات المحلية بالعيون، الشيء الذي سيلقي بظلاله على تخليق العملية الإنتخابية والحرص على شفافيتها على حد تعبير الحزب. وأردف البيان الموقع من طرف وكيل لائحة العدالة والتنمية بدائرة العيون "ابراهيم الضعيف" أن ولاية العيون الساقية الحمراء، استدعت مجموعة من الموظفين الجماعيين التابعين للمجلس الإقليمي للعيون لتعيينهم على رأس مكاتب تصويت، علما بأن رئيس المجلس الإقليمي مرشح بالإنتخابات التشريعية الحالية المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر القادم، مما سيؤثر بالسلب على حيادهم وشفافيتهم.