أظهرت التحريات التي قام بها رجال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن القاصرات ال10 عضوات«خلية الداعشيات»، هن قاصرات٫تعرضن لعملية غسل دماغ وأن إحداهن شرعت في تجريب مواد تدخل في صناعة المتفجرات، وكان لها استعداد من أجل القيام بعملية انتحارية عن طريق حزام ناسف يوم 7 أكتوبر الذي يتزامن يوم الاقتراع للانتخابات التشريعية. ويتراوح سن سبعة منهن مابين 15 و17 سنة، وفيما قد يبدو تفكيك الخلية ظاهريا مسألة عادية،لكنها ليست كذلك على اعتبار أنه أول مرة يتم تفكيك خلية نسائية جلهن قاصرات ، لم يتلقين التربية الصحيحة من لدن الأسرة والمجتمع. وإن كانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد فككت قبل سنوات خلية صغيرة مكونة من الأختين القاصرتين التوأم لغريسي. وأظهرت التحقيقات مع الموقوفات العشرة أن بعضهن تزوجن افتراضيا من أعضاء أعضاء من تنظيم « داعش » الإرهابي ، وعند استفسار المحققين لإحداهن عن عدم صحة هذا الزواج لعدم توفر أركانه المتمثلة في الولي والمهر والإعلان، ردت عليهم بالقول :«لقد أخبر زوجي أبي بكر البغدادي وأشهر زواجه، وأخبرني أنني زوجته، وأنني محرمة على أي شخص آخر»! وبدت الداعشيات الموقوفات أثناء الاستماع إليهن غير نادمات على ما فعلن، وأبدت بعضهن فخرها بذلك، كما لدى بعضهن الإصرار على تنفيذ ما كن يخططن له لو تم الإفراج عنهن. وكانت الموقوفات في البداية يخططن من أجل التوجه إلى ما يسمى ب«الدولة الإسلامية» وأن إحداهن طلب منها ما يسمى زوجها افتراضيا أن تنزع الحجاب وتلبس لباسا عصريا وتضع المكياج حتى لا تثير الشبهات وتلتحق به، غير أنهن غيرن مخططن من أجل تنفيذ عمليات انتحارية».