تستمر الحملة الإنتخابية لليوم السابع تواليا في انتظار حلول ساعة الصفر المقررة في السابع من أكتوبر المقبل، حيث ارتفعت حدة التنافس بشكل ملحوظ، شرع من خلالها البعض من وكلاء اللوائح الإنتخابية الأبواب أمام انفتاح ملحوظ وغير مسبوق على كل شرائح ومكونات المجتمع بدائرة الموت العيون في ظل التسابق المحموم لكسب التأييد. حملة دائرة الموت العيون بدأت وتيرتها بالإرتفاع البين على أرض الميدان خلال اليومين الماضيين، جسدها مرشحون دون غيرهم عبر لقاءات تسابق فيها الوكلاء للإستنجاد بالقبيلة كمطمح يضمن خزانا انتخابيا كبيرا، وإن علمنا بالأدوار الفعالة للأعيان في استمالة شباب المكونات القبلية والتأثير فيهم تمهيدا لغنائم ونصيب من كعكة قد تأتي بعد الإعلان عن النتائج الرسمية. الملفت بشكل عام في حملة مرشحي دائرة الموت هو الحملات الإعلامية التي يقوم بها أتباع ومناضلي الأحزاب الذين عادو للواجهة من جديد خصوصا عبر مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، حيث انقسموا بتعدد توجهاتهم السياسية، مطلقين العنان لسياسة الضرب تحت الحزام عبر فيديوهات وصور جد متداولة نال فيها المرشحون نصيبهم من التهكم والسخرية اللاذعة ولي عندو تاريخ وكيقول ماشي غي هدرة فالريح جبدوه لو، الله يعديها على خير وصافي. المسألة التي تمتاز بها العيون في خضم المعركة الإنتخابية والحملة الدعائية هي الأغاني الحسانية لي كاتكون موجهة لوكلاء اللوائح الإنتخابية، كل واحد مخرج أغنية على راسو خاص غير شوية ديال الإبداع والزعامة ويصبح بين ليلة وضحاها المرشح الفنان المتكامل "مروان خوري"، فأكبر قالب تقولبوه، لأن الرابح الأكبر هو هاد الفنانة لي جمعوا الزبابل ديال الفلوس من ورا ظهر المرشحين والأحزاب، طالع لهم الجوك ديال بالصح، الإنتخابات الجهوية كيغني مع المرشح والمدافع "مالديني" والإنتخابات البرلمانية يغني ويطرب مسامع المهاجم السفاح "لويس سواريز". المهم هاد الناس فرعو لينا ودنينا وريوسنا ببساطة لأنك غادي تسمع كاع الألوان الموسيقية بالزز منك في حفلة كبيرة مدعوينها معروفين وعندهم أنفيطاسيون.