في أول تأكيد رسمي من طرف المغرب، على أهمية المعلومات الاستخباراتية، التي قدمتها الرباط إلى فرنسا، بعد الهجمات الإرهابية التي ضرب باريس، في خريف 2015، خرج عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في حوار مع جريدة "لوجورنال دو ديمانش"، ليؤكد أن المخابرات المغربية، هي التي أبلغت فرنسا بوجود عبدالحميد أباعود على أراضيها. وأضاف عبد الحق الخيام في الحوار ذاته، أن المغرب استطاع احتواء خلية أباعود وشل قدرتها من تنفيذ موجة ثانية من العمليات الإرهابية، عبر جمع معلومات دقيقة عن مكان تواجد أباعود، انطلاقا من المغرب. وقتل في حملة المداهمات التي شنتها قوات الأمن الفرنسية، في منطقة سان دوني لملاحقة المشتبه بهم في هجمات باريس، حيث أسفرت الهجمات عن مقتل 2 واعتقال 8 آخرين، بعد توصلها بمعلومات استخباراتية دقيقة من طرف السلطات المغربية.