كشف مصدر مطلع عن فضيحة من العيار الثقيل وراءها رؤساء جماعات استغلوا الحسابات الخصوصية التي يمنحها إياهم مجلس المدينة لإبرام صفقات وهمية وإنشطة غير مبررة خارج اختصاص المقاطعات. وتم التحايل على محاسبي وزارة المالية بتغيير أسماء موضوع صفقات والأهداف الحقيقية وراءها حتي يتم صرف الاعتمادات المخصصة لأنشطة معينة تشتم من ورائها رائحة الانتخابات. وقال نصدر إن مقاطعة الحي الحسني فوتت صفقة لشركة خاصة من الحساب الخصوصي للمقاطعة بما يناهز 40 مليون سنتيم حتى يستفيد أبناء الموظفين من مخيم صيفي خارج تراب المقاطعة، في الوقت الذي تخصص المنحة عادة لأبناء المواطنين من ساكنة المنطقة.