خلطت جملة الإستقالات التي تقدمت بها رابطة أساتذة التعليم العالي بفاس أوراق الحملة الإنتخابية لحميد شباط التي أعلن عنها عصر يوم السبت، بساحة فلورانسا بشارع الحسن الثاني، وسط مدينة فاس، من خلال تنظيم تجمع خطابي حضره المئات من انصار حزب الاستقلال بفاس ونشطته الاستقلالية كنزة الغالي. ومن بين أبرز المستقيلين من حزب علال الفاسي بفاس هو الأستاذ الجامعي الجعفري العلوي، والذي يشغل في الوقت ذاته منصب الكاتب الجهوي لفرع رابطة أساتذة التعليم العالي، رفقة مجموعة من المؤسسين لفرع الحزب بهاته المدينة. شباط الذي ظهر عليه الغضب من هاته الخطوة الغير متوقعة من أساتذة الرابطة كان مدعوما بابوحفص الذي نال تزكية حزب الميزان لخوض استحقاقات 07 اكتوبر 2016 والذي حج معه لنشاط شباط العشرات من الوجوه السلفية المعروفة بمدينة فاس، وهي إشارة تؤكد المساندة الغير مشروطة التي سيتلقاها أبو حفص خلال عملية التصويت من طرف أنصاره السابقين من تيار السلفية.