الحملة الانتخابية فالناظور بدات باردة، ورغم أن ستة مرشحين هم الاقوى بإقليم الناظور ممثلين في الحركة الشعبية، الاصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية، التجمع الوطني للاحرار، الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، والذين يتنافسون على أربعة مقاعد، فإن خمسة أحزاب كان ظهورها في اليوم الاول محتشم، بينما حشدت الحركة الشعبية كل أتباعها من الساعات الاولى لإنطلاق الحملة. وقالت مصادر خاصة أن المرشحين الاخرين يفضلون مراقبة الاوضاع في الايام الثلاثة الاولى، والظهور بشكل تدريجي، فإن الحركة الشعبية التي يقودها سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي، لم تتوقف عن التواصل مع المواطنين مستغلة الفراغ بالمدينة، في الوقت الذي فضل حزب الاستقلال الذي يقود لائحته الطيبي الخروج في مدينة زايو بإقليم الناظور، بينما إكتفى محمد أبرشان بالمشاهدة رغم الحملة القوية ضده في الآونة الاخيرة التي تطالب بمعاقبته إنتخابيا من طرف الساكنة، لتورطه في عدة ملفات ضد ساكنة جماعة بويافر التي يترأسها إبنه. العدالة والتنمية هي الاخرى التي رشحت فاروق الطاهري فضلت إتباع الاسلوب المعتاد بالحملة الهادئة، بينما لم يظهر سليمان حوليش مرشح الاصالة والمعاصرة وأتباعه حيث تقول مصادر أنه سيجعل الايام القادمة ساخنة، في حين لا زال مصطفى المنصوري في طنجة لحضو زفاف شقيقه وكاع ماراد لخبار للحملة الانتخابية.