كشفت "الصباح" في عددها الصادر، يومه الاثنين (5 شتنبر 2011)، أن أشخاصا مجهولين، ينتمون إلى عصابة إجرامية لاقتراف السرقات الموصوفة وبالعنف، اقتحموا، أخيرا، فيلا فاخرة بشاطئ الهرهورة قرب الرباط، كان الكولونيل ماجور، مصطفى الحمداوي، المسؤول الأول عن مديرية االتفتيش والمراقبة، التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، يقضي بها بعض أيام العطلة رفقة أفراد من أسرته، سطوا على مجموعة من أغراضه الشخصية الثمينة. وذكرت أن أفراد العصابة داهموا الفيلا في واضحة النهار، وأجبروا الكولونيل ماجور، الذي لم يعرفووا صفته ولا رتبته في هرم الدرك بالمملكة، على عدم التحرك، أو الدفاع عن النفس، قبل أن يستولوا على حاسوب محمول غالي الثمن، وهاتفين محمولين، إضافة إلى أغراض شخصية أخرى، ثم لاذوا بالفرار، مهددين بالانتقام منه في حال قيامه بأي حركة. وأبرزت أنه جرى التوصل إلى أحد الهاتفين، الذي كان معروضا في "الجوطية".