أفاد مصدر موثوق أن أشخاصا مجهولين، ينتمون إلى عصابة إجرامية لاقتراف السرقات الموصوفة وبالعنف، اقتحموا يوم الخميس الماضي ، فيلا مصطفى الغنوشي الكاتب العام لولاية طنجة أصيلة والمتواجدة بطريق مالاباطا بالقرب من الغندوري ، كان الغنوشي المسؤول رقم إثنان بولاية طنجة، والمشهود له بالنزاهة والإستقامة ورجل المهام الصعبة ، قد أقام فيها مؤخرا رفقة أفراد من أسرته، وسطوا على مجموعة من أغراضه الشخصية الثمينة. وخاصة هاتفه النقال وحاسوبه الشخصي . وعلم من المصدر ذاته أن أفراد العصابة داهموا الفيلا وأخدوا ما كانوا يرغبون فيه، وبمجرد علم المسؤولين بخبر هذه العملية، شهدت معظم أرجاء المنطقة حالة استنفار أمني غير مسبوق على أمل ضبط الجناة، وإلقاء القبض عليهم. وانتقلت عدة فرق من الشرطة القضائية بالزي المدني إلى "جوطيات" وأسواق معروفة ببيع المسروقات كسوق كاساباراطا والسوق برا ، وأجرت حملة تمشيطية مكثفة، لتتوصل إلى الهاتف والحاسوب المسروقين للكاتب العام.
وتواصل عناصر أمنية مختلفة، بتنسيق مع مصالح أخرى ، الأبحاث والتحريات للوصول إلى منفذي العملية الإجرامية، في ظل تعدد السرقات الموصوفة والمقرونة بالعنف والاعتداءات الإجرامية في طنجة السياحية في الآونة الأخيرة.