جددت جماعة العدل والإحسان دعوتها لمقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها يوم سابع أكتوبر المقبل. وحسب بيان للأمانة العامة التابعة للجماعة، فإنه كان "من المفترض أن تشكل الانتخابات محطة دورية لتقييم عمل الحاكمين وفرصة لاختيار النخب الحاكمة وآلية للتداول على السلطة، لكن لاحظت الجماعة أن الانتخابات، لا تختلف عن سابقاتها، ليس فقط فيما يتعلق بإطارها القانوني والتنظيمي، ولكن أيضا، وأساسا، فيما يتعلق بوظيفتها المتمثلة في تزيين صورة الاستبداد وإطالة عمره. وشرحت الجماعة أسباب دعوتها لمقاطعة هذه الانتخابات، ورسمتها في ثلاث نقط، (أولا: "عبثية العملية الانتخابية على أساس دستور يكرس الاستبداد نصا وممارسة"، ثانيا- اختلالات سياسية واجتماعية تنزع عن الانتخابات طابعها التنافسي:، ثالثا- ضبط قانوني قبلي لهندسة خارطة انتخابية على المقاس). وحسب الجماعة، فإن هذه الدعوة تأتي بعد دراسة وتمحيص للسياق الدستوري والسياسي والإطار القانوني والتنظيمي لهذه الانتخابات، وكذا للاعتبارات الدستورية والسياسية والقانونية.