باح عبد الإله ابن كيران،الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ببعض أسرار حكومته المنتهية ولايتها،واستعرض في لقاء عقد صباح اليوم السبت في فندق « حياة » بكازا ،محطات من حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية،وتحدث ابن كيران بعفوية وبلغة تحمل رموزا حصدت تصفيقات داخل القاعة. ونفى ابن كيران بشدة أن يكون قد تلقى اية إشارة من أجل التوقف عن الكلام بعد التصريحات التي أدلى بها زعيم حزب التقدم والاشتراكية المشارك في الحكومة والتي استوجبت توضيحات من الديوان الملكي. وقال ابن كيران « معرفتش علاش الناس ملي كيتكلمو ..كيكملو وكيزيدوا من راسهم بزاف..كاين ألي قال إن خطاب العرش موجه ليا شخصيا، وأن بيان الديوان المملكي حول حزب التقدم والاشترااكية موجهة ليا وغيره من الأمور..لقد حدثت قضية مشابهة وقعات ملي يالله جيت للحكومة وكنت عبرت في واحد الجريدة بأنني لم أشعر بأنني آليز مع واحد المستشار الملكي، وأصارحكم القول أن الملك مكيبغيش المستشارين ألي خدامين معاه يتجبدوا،مكنتكلم معاهم ما تهضر فيهم مانجبدهمش حينت خدامين معاه هو شخصيا. المستشارين كيتصلوا بيا بناء على أوامر وأنا إيلا كنت غادي نهضر معاهم كذلك بناء على أوامر ملكية..هاكة الأمور كاينة. » وأضاف ابن كيران بعد أن شرب كوب ماء واطلق قهقهة وسط القاعة ليضيف « دابة نرجعو للتحكم..وغادي نعاود ليكم واحد القصة ديال واحد السيد مسطي وكان فين أما شاف شي فروج كيهرب، داوه لمستشفى المجانين وعالجوه وأقنعوه بأنه مخصوش يبقا يتخيل راسو حبة الزرع باش مياكلوش الفروج، من بعد خرج من السيطار ديال المجانين ومشا في الطريق، شوية شاف شي فروج وهو يهرب وعاود جا للسيطار..قالو ليه ياك صافي تعالجتي فأجابهم بالقول: أنا راني مقتنع لكن شكون إلي غادي يقنعو هو.. وبحال هكاك الأمر بالنسبة للتحكم..إيلا مبقاش غادي نسكت ولكن إيلا باقي راني غادي نهضر عليه ». وأوضح ابن كيران أن علاقته بنبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية جيدة وأن نبيل شخص مخلص لوطنه وملكه، وأن التحالف بين الحزبين قائم دائما بالرغم من ان مرجعيتهما تختلف على اعتبار أن حزب التقدم والاشتراكية شيوعي المرجعية والعدالة والتنمية جاء من حركة اسلامية لم تكن في السنوات الماضية تؤمن أصلا بالمؤسسات.