عادت صفحات "الفايس" لتضرج بالدم في المغرب. وسبب ذلك هو تزايد جرائم القتل بالأسلحة البيضاء، والتي كان آخر ضحايا شاب في حي الديزة بمرتيل، الذي تعرض للطعن بسيف أمام أعين قريبة له، ليفارق الحياة على الفور. هذه الجريمة البشعة، التي وثقت بشريط فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي، جاءت بعد ساعات من تداول فيديو آخر يوثق لإطلاق الرصاص على مشتبه فيه يحمل سيفا من الحجم الكبير.
الفيديو، الذي نشر على نطاق واسع، خلف حالة من الصدمة في نفوس شعب الكوكب الأزرق، خصوصا أنه تضمن لقطة مرعبة، تمثلت في قيام أحد المتهمين بنحر نفسه بسيف بعد سقوطه أرضا، إثر إصابته برصاصة أطلقها شرطي في محاولة لشل حركته.
ما ينشر في "الفايس" ليس سوى نقطة في بحر من الجرائم المرعبة التي هزت، أخيرا، المملكة، والتي نسفت كل الجهود المبذولة لإعادة الشعور بالأمن الذي يبدو أنه فقد إلى غير رجعة.