خلقت تدوينة لخديجة اسراطي الناشطة داخل صفوف حزب العدالة والتنمية بفاس ومستشارة جماعية بمقاطعة زواغة قربالة كبيرة بين رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي أقحمت فيها إسم الملك في الانتخابات والصراعات السياسية بين الأحزاب. وجاء في التدوينة التي نشرتها اسراطي الناشطة البارزة في صفوف البيجدي: (القايد : تتبغي الملك و الوطن المواطن : أي آسيدي الله ينصرو القايد : اوى صوت ع الاصالة و المعاصرة المواطن : واخ نعم ا سيدي). وفي أول رد لها، قالت اسراطي ل"كود"، إن التدوينة الفيسبوكية جاءت في السياق الانطلاق المبكر للسباق الانتخابي، والتي يجيش لها التحكم كل الوسائل بما فيها الشيوخ والمقدمين الذي يفترض فيهم الحياد. وأضافت قائلة: "رواية القايد واحدة من العشرات ترد علينا يوميا والتدوينة ما هي إلا نقل حرفي للحوار الدائر وهي صرخة استنكار لاقحام شخصية الملك في صراع الأحزاب ودعوة إلى تفعيل ما جاء في خطابه الأخير كونه فوق الاحزاب و دعوة صريحة للبؤس الذي يرتدي ثوب حزب يعري على كتافو الى عندو شي مناضلين وينزل للتران".