كشفت الممارسات الجارية في محيط سفارة السعودية بالرباط، إلى غاية أمس الأربعاء، تفاصيل تجارة في الحج، وذلك في خرق واضح لحكم صادر عن دار الإفتاء بمكة المكرمة بعدم جواز بيع التأشيرات اعتبر ثمنها من السحت الحرام. وتعالت الأصوات في صفوف الوافدين على السفارة، في اليومين الأخيرين، بضرورة فتح تحقيق في ملفات أصحاب المجاملة الذين رفضت الوزارة منحهم التأشيرة، وسط اتهامات للسفارة باعتماد شبكة وسيطات حسناوات، إذ سجل شهود عيان أنه في الوقت الذي تعتذر فيه مصالحها لأصحاب الوعود بأنها تجاوزت العدد المسموح به، يخرج المكلفون بالحراسة محملين بأعداد كبيرة من الجوازات المؤشر عليها بمجرد وقوف سيارات فاخرة تقودها حسناوات في مقتبل العمر.