توصلت كود ببيان رقم 02 لمجموعة تسمي نفسها "المقصيين" من مباراة توظيق بشركة فوسبوكراع، على إثر ما سماه البيان ب"استمرار بعض المسؤوليين عن مخالفة التعليمات والتوجيهات الملكية السامية بشأن توظيف 500 منصب من اصل 1270 بالمكتب الشريف للفوسفاط من خلال انتهاج سياسة صم الأذان عن مطالب رعايا جلالة الملك بالأقاليم الجنوبية والمتمثلة في امتثال الجميع الى تعليمات جلالته والوفاء بالوعود التي قدمها هؤلاء المسؤولون بين يدي جلالته". وطالبت المجموعة المدعمة سياسيين ببعض المنتخبين وفي مقدمتهم أحد قيادات البيجيدي بالصحراء، محمد سالم البيهي الذي سبق وأن وجه رسالة إلى رئيس الحكومة والشركة، وتتهم المجموعة كل من الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط والمسؤولين بالتراجع عن تدبير وتنفيذ التعليمات الملكية. واتهم البيان، مدير الموارد البشرية بالمكتب ومدير شركة فوسبوكراع بالفساد في مقدرات المكتب فساد والمساهمة "في إقصاء العنصر الصحرواي من سياسات المكتب التشغيلية خدمة لمصالحهم الضيقة " على حد تعبير البيان ، مضيفا "مساهمين بذلك في انتاج شعور الغبن والحرمان الجماعي لدى أبناء المنطقة، مساهمين في الوقت ذاته في إضعاف مجهودات الدولة في التنمية و الحفاظ على روح المواطنة لدى السكان عبر تشويهيم وتحويرهم لسياسات الدولة ضدا على المصلحة العليا للبلاد في تحد سافر للإرادة الملكية". وأعلنت المجموعة في بيانها استمرارها في النضال بجميع الطرق السلمية "حتى تصحيح الاختلالات التي شابت العملية" على حد قولهم. كما حمل المصدر ذاته كل من ادارة المكتب الشريف للفوسفاط وشركة فوسبوكراع ووالي الجهة و كل من تثبت مشاركته في تدبير العملية المسؤولية عن اي تداعيات محتملة ن"اتجة عن استمرارهم في سياسة اللامبالاة والاستهتار بالتوجيهات الملكية التي لن نقبل باي حال من الأحوال ان تكون محل مزايدات أو أن تخضع لأي تحريف أو توجيه مناقض لروحها واهدافها المعلنة" كما جاء على لسان البيان. وطالب "المقصيون" السلطات المركزية بإيفاد لجنة تقصي ومتابعة تضم على رأسها موفدين من الديوان الملكي "قصد الوقوف على ضمان السير العادي للبرنامج الملكي للتنمية وفق الارادة الملكية ومحاسبة جميع المسؤوليين عن أي اختلالات محتملة من اجل القطع مع سياسة خدمة المصالح الشخصية والاغتناء على حساب الوطن والمواطنين" كما جاء في البيان.