بعد ان اكد عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري في السابق انه اعتزل العمل الحزبي وانه لن يترشح للانتخابات التشريعية٬ جاء نفي اخر لحزب "الاصالة والمعاصرة" للرد علي ما نشرته "المساء" في عددها ليومه الجمعة وفيه انه يجري الحديث بشكل متواتر خلال الأسابيع القليلة الماضية عن استعداد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة بنكيران، للالتحاق بحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك بصفته إحدى الشخصيات التي يتم إعدادها من أجل رئاسة حكومة في سيناريو بدون عدالة وتنمية فيما بعد استحقاقات السابع من أكتوبر المقبل. البام قال في بيان نشره موقع حزبه ان مضمون الخبر بعيد "كل البعد عما اعتمده الحزب من مقاربة في اختيار مرشحاته ومرشحيه". وقال الحزب ان نشر هذا الخبر "يبزر بجلاء نية وأهداف من يقفون وراءه؛ وهم معروفون؛ والذين يصبون إلى النيل من سمعة الحزب ومشروعه السياسي وكذا من مناضلاته ومناضليه وخلق البلبلة والعودة بالممارسة الحزبية والسياسية إلى ما قبل دستور 2011″. المساء" كانت اكدت بناء على ما وصفته بالمصادر المقربة من الموضوع "أن الترتيبات المرتبطة بالتحاق أخنوش بدأت منذ المؤتمر الأخير للحزب، الذي تم خلاله تعديل بعض المقتضيات في القانون الأساسي للحزب، من أجل تمكين المكتب السياسي من اختيار شخصية غير الأمين العام لرئاسة الحكومة في حالة ما إذا كان الحزب في وضعية تخوله ترؤس الحكومة، سواء في حالة تصدره لنتائج الانتخابات، أو تشكيل تحالف يؤهله لذلك". البام اعتبر بالاضافة الى ما ذكر ان "اختيار مرشحيه ومرشحيه لانتخابات السابع من أكتوبر المقبل يتم وفق مقاربة تحكمها ضوابط وقوانين ومساطر متوافق حولها بين كل مكونات الحزب". اخنوش كان صرح للصباح" في وقت سابق انه اعتزل العمل الحزبي ولن يترشح لانتخابات سابع اكتوبر فيما اكد مقربون منه حينها ل"كود" انه لن يعتزل العمل السياسي بل الحزبي فقط