في أول خروج له بعد خطاب العرش الذي خصه بانتقادات واضحة دون ذكره بالإسم، خفف رئيس الحكومة والأمين العام للعدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، يوم أمس، في لقاء مع أبناء الجالية المغربية في الخارج، من المنتمين إلى حزب (البيجيدي)، من قوة خرجاته وتصريحاته، امتصاصا الغضبة الملكية، واضعا نصب عينيه، السعي إلى علاقات أفضل مع القصر في المستقبل. بنكيران قال في كلمته إن "الإنسان، وإن كان جيدا، يستقبل بتحفظ في البداية خوفا من سوء نيته، فيمر من فترة صعبة، ويلا كان مزيان بصح كايقبطو فيه. عمركم شفتو شي واحد كايخلي شي واحد مزيان ويمشي لشي حاجة خايبة؟ مرجعيتنا تكون للإنسان الجيد، وإلا لماذا ستصلح؟".
واستدل بنكيران على صحة هذا الأمر بالقول إن كل دعاوى الخير في العالم تقاوم في البداية.