كشفت مصادر طبية أن مستشفى نيس استقبل، مساء أمس الخميس، عددا من المصابين بالرصاص، الذي يعتقد أن مصدره سلاح كان بحوزة الشخص الذي دهس، مساء اليوم الخميس، حشدا من الناس بالمدينة أثناء الاحتفال بالعيد الوطني، وأسقط 75 قتيلا وعشرات الجرحى. هذه المعلومة الي تداولتها القنوات الفرنسية، تأتي في وقت أكد عمدة نيس أن الشرطة عثرت في الشاحنة على أسلحة نارية، وهو ما يؤكد ما جاء في شهادة شهود عيان، الذين تحدثوا عن سماع ذوي رصاص أثناء الحادث.
وأكدت السلطات الفرنسية مقتل سائق الشاحنة التي استخدمت في عملية الدهس، وقالت النيابة الفرنسية إن عملية الدهس امتدت على مسافة كيلومترين. ويتولى جهاز مكافحة الإرهاب التحقيق في العملية. وأفادت مصادر صحافية أن السائق الذي قام بعملية الدهس قتل برصاص الشرطة، كما أفاد أن السلطات ترجح أن يكون الحادث إرهابيا.
وأكد أن الشرطة أغلقت كل الشوارع المؤدية إلى شارع "برومناد ديزانغليه" وأقامت قوات الأمن طوقا أمنيا في محيط موقع الحادث. وأقيم مستشفى ميدانيا لعلاج المصابين.