أكد عمدة نيس، كريستيان استروزي، أن مصالح الأمن عثرت على أسلحة نارية في الشاحنة التي دهست حشدا من الناس بالمدينة، أثناء الاحتفال بالعيد الوطني الفرنسي، وأدت إلى مقتل 74 شخصا وسقوط عشرات الجرحى. وطالب كريستيان استروزي، في تصريح ل «تي.إف. 1 »، المواطنين بملازمة منازلهم إلى حين السيطرة على الوضع وتأمين المدينة، مشيرا إلى أنه يجري الآن التكفل بالضحايا والمواطنين الذي عايشوا هذا الحدث الدرامي لتجاوز هذه التجربة المرعبة، بالاستعانة بأطباء نفسيين. ويأتي هذا في وقت التحق الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على عجل بخلية الأزمة في باريس للاطلاع على المعطيات المتوفرة حول الحادث، قبل الإعلان عن ما إذا كان الهجوم إرهابيا أم لا. يشار إلى أن سائق الشاحنة قتل برصاص شرطة المدينة، حيث فتح بحث فوري قصد تحديد هويته.