حضرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية والتعاون، امباركة بوعيدة، أشغال الجلسة الأولى المؤجلة عن الدورة العادية لشهر يوليوز لمجلس جهة كلميم واد نون، المنعقدة صباح اليوم الخميس 14 يوليوز الجاري، والتي ما زالت تعيش على وقع ملاسنات كلامية بين بعض أعضاء المعارضة ورئيس المجلس عبد الرحيم بوعيدة، زادت من حرارتها، الحضور المفاجئ للوزيرة في الدقائق الأخيرة، بعد أن كانت المعارضة سجلت تفوقا في عدد الأعضاء، مما يسمح لها بممارسة حق الأغلبية في التصويت. لكن الوزيرة بصفتها عضو داخل أعلبية المجلس قلبت الموازين، واسترجعت حق الأغلبية لرئيس الجهة لتبدأ فصول أخرى من الملاسنات، دفعت بالرئيس إلى توقيف أشغال الجلسة لمدة 15 دقيقة، لتهدئة الأجواء المشحونة داخل القاعة التي عرفت إنزال كبير للمعطلين والمواطنين على حد سواء.
ويتضمن جدول أعمال الجلسة الأولى، حسب بلاغ لمجلس الجهة توصلت به "كود"، الدراسة والمصادقة على اتفاقيات شراكة في مجالات التعليم والتشغيل وحماية البيئة والتكوين المهني، وتدارس وضعية قطاع الصيد البحري بالجهة.
ومن بين اتفاقيات الشراكة المبرمجة في أشغال هذه الجلسة، اتفاقية تهم تفعيل محور دعم التشغيل وإنعاش المقاولات، واتفاقية تتعلق بخلق أحزمة خضراء حول المراكز الكبرى للجهة، واتفاقية بشأن المخطط المديري لتدبير النفايات الصناعية والطبية غير الخطرة والنفايات النهائية والنفايات الفلاحية الهامدة بجهة كلميم واد نون.
كما تشمل الاتفاقيات الموضوعة على طاولة المجلس اتفاقية خاصة من أجل تهيئة مطار طانطان، وأخرى تهم محور المنشآت المائية والحماية من الفيضانات.
وستخصص الجلسة الثانية لدورة المجلس للدراسة والمصادقة على الميزانية التعديلية للمجلس الجهوي لكلميم واد نون برسم السنة المالية 2016.