طالب جمعية الدفاع عن حقوق الانسان، في بلاغ لها، توصلت "كود" بنسخة منه، بعزل خطيب بسبب تفوهه يوم عيد الفطر بمدينة تطوان بكلام أمام جميع السلطات العمومية مفاده أن "الدنيا هي دنيا فساد وأن الآخرة هي الصلاح"، قبل أن يهاجم دعاة حرية المراة واعتبرهم ب"دعاة للفتنة". وطالبت الهيئة الحقوقية المذكورة، التي يوجد على رأسها المحامي لحبيب حاجي، بإجراء تحقيق في ما جاء في خطبة عيد الفطر بتطوان لسنة 2016 ومتابعة الخطيب طبقا للقانون، وطالبت أيضا بعزله نظرا لخطورته على المجتمع والاستقرار والتعايش والسلم ولكونه يزرع الحقد والكراهية والياس والاحباط ويحرض ضد الحقوقيين بالقتل في مقابل العمل الاخروي. واعتبرت الجمعية أن الكلام الصادر عن هذا الخطيب مؤسسا ومؤصلا لخطاب الإرهاب بكون الدنيا هي دار فساد والاخرة دار صلاح، مما يعني التخلي عن هذه الدنيا والانصراف عنها الى ما يضمن الجنة في الاخرة وهو ما يشجع كذلك على الاقتناع بخطاب القراءة المتطرفة للدين المؤدي الى الالتحاق بمنظمات الارهاب والقتل وتبني اطروحاتها الداعية الى قتل كل من يخالفها الراي. كما اعتبرت كلام الخطيب تحريضا ضد الحقوقيين المدافعين عن حقوق المراة واعتبارهم فتانين و"الفتنة اشد من القتل"