وخا السياحة تضرب في جميع بلدان ونبقاو غير حنا معمر القطاع عندنا ميتكعد. والسبب قوالب المهنيين في هذا القطاع الذين يبيحون كل شيء لتحقيق الأرباح ولو كان ذلك على حساب سمعة هذا البلد، التي تلطخت بزبل الطليان. مناسبة هذا الكلام، هو التقرير الذي نشرته «الدايلي ميل» الإنجليزية، والذي تروي فيه قصة بريطانية مع مسؤولي فندق في فاس، التي سافرت إليها لقضاء عطلة نهاية أسبوع مع صديقها.
وجاء في التقرير أن المسؤولين في فندق «قصر اليزيد» استغلوا المعطيات الخاصة بالمواطنة البريطانية، التي تدعى تانيا ويتنسليجر، والتي أدخلتها لموقع «بوكينغ. كوم» للقيام بعملية الحجز، لكتابة تعليق يتضمن تنويها بالخدمات المقدمة في الفندق، الذي ندمت كثيرا على النزول به. وأكت تانيا، في تدوينة لها على صفحتها في «الفايس»، أنه جرى تصوير الإيميل الخاص بها وقرصنة كلمة مرورها السرية وفتح حسابها لكتابة التعليق، وزادت مفسرة «العاملون في الفندق لطيفين، ويستجيبون حتى للطلبات الخاصة، لكن عانينا كثرا مع البق». بعد كل ما عانيناه، تضيف تانيا، «أنصحكم بعدم التوجه إلى ذلك المكان».