أثارت الطريقة التي أعلن بها الجيش المصري عن ابتكاره لتشخيص وعلاج فيروسي الإيدز والكبدي الوبائي "سي"، موجة من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء في التعليقات الساخرة التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي "إحنا شعب إبن كفتة"، بدلا من "شعب إبن نكتة"، و"لواء أركان طرب" بدلا من "لواء أركان حرب"، وصولا إلى شعار "إحنا اللي عملنا الإيدز طحينة" و"عاش عبدالعاطي كفتة"، وغيرها من الشعارات والعبارات والكلمات الساخرة.
عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ومن خلال البرامج التلفزيونية، وعلى رأسها برنامج البرنامج لباسم يوسف، وحتى في ما يتعلق بالواقع اليومي في مصر، وصلت موجة السخرية العاتية إلى أعلى مراحلها، وأصبح التهكم على أي شيء وكل شيء هو السمة الغالبة في مصر، خاصة أن حرية تبادل المعلومات أو ما يسمى بالإعلام الموازي عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والحرية الإعلامية غير المسبوقة التي تصل إلى حد الإنفلات، وكذلك كثرة المواقف المثيرة للسخرية تسبب في هذه الحالة.