نشرت مجلة "الان" في عددها الاخير تحقيقا على وزير الشبيبة والرياضة محمد اوزين بعنوان "محمد اوزين: الله يعطينا وجهك" ثم هذه الكلمات "سقط القناع عندما تفحص سيرة محمد اوزين فان الشيطان ينبعث من تفاصيلها. ان مشكلة اوزين في مناصبه البسيطة. انه ليس كما يعلن عن نفسه". المجلة تذهب الى ان ما قدمه في سيرته الذاتية عن حصوله على ديبلومات خاصة رسالة الدكتوراه سنة 2005 ثم دبلوم الدراسات العليا سنة 1987 تثير كثيرا من الاسئلة. وكتبت "لا يتذكر الطاقم الاداري لكلية "الاداب والعلوم الانسانية بالرباط كم المرات التي كان فيها اوزين وجها لوجه مع طلبة داخل قاعة الدرس" ثم اضافت "بعضهم يوحي بان الرجل لم يدرس اصلا" كما اوضحت المجلة انها بحثت عن اسمه في اسماء من ناقشوا الدكتوراه في تلك الفترة ولم تصل الى شيء ثم تحدثت عن شهادته في جامعات ومدارس بوسطن وكتبت "لا توجد اية جامعة باسم الشرق الاوسط ببساطة ليست هناك جامعة تمنح شواهد عليا مثل الماستر بالاسم الذي قدمه اوزين" وزير الشبيبة والرياضة اعلن من صحفته على الفايسبوك انه كان ينتظر مثل هذه المقالات واضاف "موعدنا المحكمة" وهو ما يعني انه سيقاضي مجلة "الان"