يبدو أن تصريحات الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح أحمد الريسوني المؤيدة لإلغاء الفصل 222 من القانون الجنائي الذي يجرم الإفطار العلني في رمضان لن تمر دون أن تثير زوبعة من ردود الأفعال الغاضبة في صفوف قياديي حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الإسلامية، وآخرها ما جاء على الصفحة الرسمية على فيسبوك للوزير المنتدب في حكومة بنكيران والقيادي في البيجيدي نجيب بوليف. بوليف رد على الريسوني بلا ما يذكر الإسم ديالو، حيث كتب في تدونية على الفضاء الأزرق بالحرف: " بدأنا نسمع أن بعض الشخصيات، ومنهم بعض العلماء، الذين نجلهم ونحترمهم، بدأوا لا يَرَوْن مانعا في الإفطار العلني في رمضان!"، قبل أن يضيف: " وإن كنت استغربت كثيرا صدور مثل هذه التصريحات من مثل هذه الشخصيات العالمة، فإني أقول أن بمثل هذه التصريحات، لا شك أن صرحا من صروح الممارسة الدينية سيسقط، وسيستفيد منه الإباحيون( للإفطار العلني)، الذين لا يمثلون إلا جزءا جد صغير من أبناء المجتمع…". إيوا أسي بوليف إلا كان دعاة الإفطار العلني في رمضان مجرد قلة قليلة علاش هاد صداع الراس كلو ومتنساش أسي بوليف أن الحكومة راها حكومة جميع المغاربة ماشي غير هادوك لي كتنساجم معاهم في المرجعية المحافظة.