لم تتمكن بعد السلطات الأمنية من توقيف أفراد العصابة التي سرقت بالسلاح سيارة لنقل الأموال بطنجة وحسب مصادر من طنجة، ل "كود"، فإن الأبحاث مازالت مكثفة وهناك خيوطا قد تساعد في تقدم التحقيق. وعلمت "كود" أن من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلوا ليلة البارحة بطنحة للإشراف على سير التحقيق. السيارة التي هرب بها الملثمون بعد السطو المسلح على سيارة نقل الأموال بطنجة، يوم أمس، كانت ظهرت آخر مرة بأصيلة. وكانت العصابة سرقت أكياس من الأموال قدرت بأكثر من 550 مليون، حسب آخر المعطيات، بعد أن أصابت حارس أمن خاص برصاصة في الساق. وحسب معطيات حصرية توصلت إليها "كود"، فإن التحريات الأولية أظهرت تقاربا بين جريمة أمس وبين جريمة القتل والسرقة التي حدثت بحي فال فلوري بطنجة .واستعمل فيها كذلك السلاح الناري وبين حادث سابق شهد إطلاق النار كذلك بحي روكسي وسط طنجة فهل نفسها العصابة هي من قامت بكل هذه الأعمال الإجرامية؟ هذا ما سيكشفه التحقيق.