ذكرت مصادر أمنية باسفي، أن ألمانيا في العقد السادس من العمر، كان يشتغل بالمركب الكيماوي بمدينة السردين، قد وجد جثة هامدة قبل يومين بأحد الفنادق الكبرى المصنفة بالمدينة. وكان الألماني الذي اعتاد النزول بالفندق المذكور قد استفاق في ذات اليوم، وغادر غرفته، لكنه سرعان ما عاد اليها بعدما أحس بالتعب. وعندما كانت عاملة النظافة تقوم بجولة على الغرف، اكتشفت النزيل الألماني جثة هامدة.
ولما أخبرت المنظفة ادارة الفندق، تم ابلاغ الشرطة التي فتحت تحقيقا في هذه الوفاة، في انتظار ما ستسفره عنه نتائج التشريح الطبي الذي ستخضع له جثة المواطن الألماني الهالك.