أعلن مستشارو فيدرالية اليسار الديمقراطي بمقاطعة أكدال الرياض، أنهم انتسحبوا من جلسة 6 يونيو 2016 للمجلس، إثر رفض رئيس المجلس، محمد الرضى بنخلدون عن حزب العدالة و التنمية، إدراج نقطة بجدول الأعمال تتعلق بأسباب و حيثيات خروقات التعمير بتراب المقاطعة و سبل القضاء عليها. وحسب بلاغ لمستشاري الفيدرالية، توصلت "كود" بنسخة منه، فإنهم قدموا طلبا رسميا بذلك في رسالة موجهة إلى رئيس المقاطعة بتاريخ 5 ماي 2016، إثر توصلهم بشكايات عديدة من المواطنين تهم بناءات و انشاءات غير مرخص لها تضر بالمواطنين، وترامي على الملك العمومي، والترخيص غير المفهوم لبنايات لا تحترم الضوابط المعمارية. "كل هذه الخروقات تحيل على وجود اختلالات عميقة و ضبابية في تدبير شؤون التعمير بالمقاطعة"، يورد البلاغ. وأضاف البلاغ أن مستشارو الفيدرالية لم يتوصلوا بأي جواب معلل حول سبب رفض المكتب إدراج هذه النقطة في جدول الأعمال، كما تنص على ذلك المادة 40 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية. منذ انتخابات شتنبر الماضي، تضيف نفس الوثيقة، "تبنى مستشارو فيدرالية اليسار موقفا مسؤولا من خلال معارضة بناءة تمثلت في المشاركة في جميع لجان المجلس و تقديم اقتراحات و أفكار تصب في السعي إلى حل مشاكل الساكنة و جعل من مقاطعة أكدال الرياض تجربة نموذجية، و بالأخص إرساء الشفافية في تدبير الشأن المحلي".