سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اكبر نجوم هوليود الاسباني خافيير بارديم يباغث المغرب في باريس ويوسع دائرة المتعاطفين مع البوليساريو بفرنسا. كبريات الصحف واشهر البرامج تتهافت للاحتفاء بفيلمه حول الصحراويين والديبلوماسية المغربية تتفرج
تواجه الديبلوماسية المغربية هذه لحظات صعبة في فرنسا والسبب الهجوم الكاسح للنجم الاسباني الشهير خافير بارديم للدفاع عن البوليساريو في قلعة المغرب. الاسباني المعروف يسوق هذه الايام "اطفال السحاب"٬ الفيلم الوثائقي الذي اعده حول مخيمات تندوف. في فرنسا اختار بارديم صوتا له علاقة وطيدة بالمغرب كي تتحدث عما سماه مآسي الشعب الصحراوي يتعلق الامر بالممثلة فيكتوريا ابريل التي سبق ان حضرت اكثر من مرة لمهرجان مراكش وممثلت في فيلم مغربي "وبعد" لمحمد اسماعيل فيكتوريا قالت في بلاطو "لوكران جورنال" على "كنال" ان بارديم قام بما رغبت هي وزملاء لها في المهنة في القيام به وتحدثت عن تجربتها في مخيمات تندوف. كما تحدثت عن الحياة في المخيمات لم يدافع احد عن الطرح المغربي كما استغل بارديم هذا التسويق لتقديم فرنسا كدولة متواطئة مع المغرب في ملف الصحراء٫ باستثناء الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية الذي اكد في تصريح ل"كنال" ان فرنسا تدافع عن حل سلمي
بارديم المساند للبوليساريو ولاطروحتها حاضر في كل وسائل الاعلام الفرنسية ويبدو ان حضوره هذا جعل بعض الممثلين يتعبئون لمساندته اذ عبر الممثل الفرنسي بيير ريتشار عن استعداده للمساعدة في فيلم وثائقي اخر اذا رغب بارديم في ذلك بارديم يسوق في كل حواراته ان فيله الوثائقي الذي انتجه الفارو لوغوريو كان متوازنا ولم يمل الى طرف ضد الاخر واستعمل الى وجهة نظر الجميع. طبعا هذا غير صحيح لكن لا احد من الديبلوماسيين المغاربة في باريس تحركوا لشرح ذلك. بعد فضيحة تورط ديبلوماسي مغربي في قضية ما اصبح يعرف ب"داسو"٬ رجل الاعمال والسيناتور الفرنسي جاء فيلم بارديم وعوض ان نشهد تحركا او موقفا للخارجية لتفادي تداعيات هذه القضايا٬ نجدها تلتزم الحياد السلبي بصمتها غير المفهوم