لا يمكن الاستهانة بالدور الخطير الذي تلعبه القنوات الاعلامية في الترويج لأطروحة الانفصاليين، وهو ما يستدعي تجند الاعلام المغربي، وخاصة ذاك الذي يتم تمويله من اموال دافعي الضرائب، للرد على هذه الحملات والدفاع عن وحدتنا الترابية.. مناسبة هذا القول هو قيام قناة "دوزيم"، ليلة امس الأحد 6 أكتوبر، بتقديم الفيلم الأمريكي "نو كونتري فور أولد مان"، وذلك ضمن برنامجها "سيني سطار".
وإذا كان لا احد يمكنه التقليل من قيمة الفيلم الفنية، وذلك برأي وشهادة عدد كبير من النقاد، فإن القناة كان عليها التحري قبل الاقدام على الدعاية المجانية لفيلم من بطولة "خافيير بارديم" الذي يجاهر بمساندته لأطروحة البوليساريو..
تقديم هذا الفيلم وفي هذا الوقت بالذات يعد استفزازا للمغاربة بالنظر إلى ان بطله خافيير بارديم، الذي لا يترك فرصة تمر دون إعلان مساندته للانفصاليين، أنتج فيلما وثائقيا عن مخيمات تندوف، قدم ضمنه شهادات من بينها شهادة أمينتو حيدر، التي رافقه إلى مقر الأممالمتحدة حين عرض فيلمه الوثائقي، الذي تصدى له آنذاك مجموعة من المواطنين المغاربة الصحراويين المقيمين بامريكا..