قدمت قناة "دوزيم"، ليلة الأحد 6 أكتوبر، ضمن برنامجها "سيني سطار"، الفيلم الأمريكي "نو كونتري فور أولد مان"، وهو الفيلم الذي لا يمكن النقص من قيمته الفنية الكبيرة برأي عدد كبير من النقاد. غير أن من يمكن اعتباره مبعثا لاستفزاز المغاربة هو أن بطل الفيلم الإسباني خافيير بارديم الذي يجاهر بمساندته لأطروحة البوليساريو.
بل أن هذا الممثل أنتج فيلما وثائقيا عن مخيمات تندوف ضمنها شهادات من بيتها شهادة أمينتو حيدر، والتي رافقها إلى مقر الأممالمتحدة حين عرض فيلمه الوثائقي.
فهل إدارة "دوزيم" كان على علم بعرض "نو كونتري فور أولد مان"؟ أم أنها غلبت القيمة الفنية للفيلم على ما يمكن أن يثير من استفزازات في مشاهدة رجل يسافر عبر العالم للترويج لأطروحة الانفصاليين؟. مجرد سؤال.