"امل في ان افلح في ترميم وصيانة جل معالم التراث المادي واللامادي المغربي اليهودي باقليم طاطا, والتاريخ للحضارة المغربية اليهودية وادراجها ضمن المقررات الدراسية لتمكين الاطفال والشباب من معرفة التسامح والتلاقح الذي عرفه المغرب مذ السنين الخوالي,واطمح الى تاسيس متحف يصون ذاكرة الحضارة المغربية اليهودية بقرية ام الكردان جنوب طاطا وحماية تراثنا المغربي اليهودي من الاندثار"عاشق التراث المغربي اليهودي-طاطا. يزخر اقليم طاطا- جنوب المغرب-بتراث مادي ولامادي مغربي يهودي غني وعريق موغل في القدم من قبل قبور ما قبل الاسلام واضرحة انبياء الله اليهود وقبور صلحاء بني اسرائيل,فضلا عن نفائس ودخائر الكتب التي خلفها الاحبار المغاربة اليهود.وتواجه الاحياء التي سكنها اليهود-ملاحات-ودور العبادة-بيع-والمقابر اليهودية خطر الاندثار والزوال بفعل الاهمال والتخريب الذي طالها,مما يعني قطيعة بين الماضي والحاضر.ولايفقه الشباب باقليم طاطا وبربوع المدن التي سكنها اليهود ان اليهود قد سكنو هذه المدن والقرى,ويعزى ذلك الى غياب ادراج وتدريس اللغة العبرانية والحضارة المغربية اليهودية ضمن المقررات الدراسية.
ويسعى الناشط والباحث المشهور باشرس المدافعين عن التراث المادي واللامادي باقليم طاطا والمتخصص في التراث المغربي اليهودي باقليم طاطا الى التعريف بالخطر المحذق بالتراث المغربي اليهودي على اوسع نطاق,من خلال ما ينشره في الصحف ومواقع النت والمقابلات الاعلامية والاذاعية وطنيا ودوليا.
ويسعى من خلال اتصاله بالعديد من المعنين والمهتمين بالتراث المغربي اليهودي الى ترميم وصيانة الاحياء والمقابر والبيع اليهودية باقليم طاطا.
وتعد مسالة ترميم واصلاح وتسوير المقابر اليهودية احد اهم المنجزات الثقافية لصيانة وحماية التراث المغربي اليهودي(مقبرة الاطفال الصغار اليهود بقرية تكديرة باقا ومقبرة الكبار بنفس القرية,ومقبرة قرية الزاوية باقا,ومقبرة تمنارت.)لكن تبقى مسالة ترميم ملاح تنتزارت وتكديرت وتاوريرت وتمنارت واصلاح قبور الربي اسخار والربي هارون بقرية الزاوية باقا ونبي الله سيدنا شناوي ومقبرة تنتزارت في امس الحاجة الى التفاتة من المعنين بالتراث المغربي اليهودي.
ويدعو الناشط الذي يوصف باشهر عاشق للتراث المغربي اليهودي الاول والمتيم بحب التراث الى حد الجنون,الى جعل قطيعة كوبرنيكية مع مسالة عدم تدريس اللغة والتاريخ المغربي اليهودي للاطفال والشباب, لمعرفة تاريخ المغرب الحقيقي والقطع مع تجاهل الحضارة المغربية اليهودية.
ويطمح الى تاسيس متحف للتراث المغربي اليهودي بقرية ام الكردان جنوب طاطا لصيانة ذاكرة الحضارة المغربية اليهودية باقليم طاطا وجمع الاشعار الامازيغية اليهودية وجل ما كتب عن يهود طاطا علاوة على الرواية الشفوية اليهودية ,وجعل متحفه محجا لكل العاشقين للتسامح والتلاقح بين الثقافات والحضارات والانتصار على التعصب وكره الاخر والغائه من التاريخ والجغرافيا