علمت "كود" أن مجلس جهة الشرق سيقوم بتوجيه رسالة احتجاجية إلى وزير الداخلية، بخصوص التصرف غير المقبول من طرف رئيس جماعة تدارت بإقليم كرسيف، خلال الزيارة التي قام بها رئيس الجهة للمنطقة في إطار برنامج لقاءاته التواصلية مع مسؤولي وساكنة الجماعات القروية بأقاليم جهة الشرق. وتأتي هذه الرسالة، بعد مقاطعة رئيس جماعة تدارت والمكتب المسير، للزيارة التي قام عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق والوفد المرافق، للجماعة يوم السبت 28 ماي الجاري، وهو الأمر الذي أثار حالة من السخط العام لدى الساكنة المحلية وفعاليات المجتمع المدني على رئيس المجلس. وذكرت مصادر ل"كود"، أن رئيس مجلس جهة الشرق والوفد المرافق وجد لدى وصوله إلى مقر الاجتماع غياب أي مسؤول جماعي بالرغم من إخبارهم بموعد الزيارة وجدول أعمالها منذ أزيد من أسبوع. واقتصر الحاضرون لموعد الاجتماع على مجموعة من المستشارين الجماعيين المحسوبين على المعارضة وفعاليات من المجتمع المدني. ومن جهته، وصف عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، التصرف الذي قام به رئيس جماعة تدارت والمكتب المسير ب"المهزلة"، وب "دون المستوى" وأنها الجماعة الوحيدة التي يرى فيها مثل هذا التصرف بعد عشرات اللقاءات التي عقدها بازيد من أربعة أقاليم بمختلف مناطق الجهة.