سجل، في الشهر الجاري، عدد من حالات الانتحار، آخرها إقدام فتاتين، أمس الثلاثاء (23 غشت 2011)، على شنق نفسيهما، في التوقيت نفسه، لكن في أماكن متفرقة. وقال مصدر موثوق، ل "كود"، إن الفتاة الأولى تبلغ من العمر 23 سنة، وشنقت نفسها في منزل العائلة بجماعة تافرانت بإقليم تاونات، أما الثانية فتبلغ من العمر 24 سنة، وانتحرت شنقا هي أيضا في منزل العائلة بجماعة تبعد 10 كلم عن مدينة تاونات. وما يلاحظ، حسب المصدر نفسه، أن الحادثين وقعا في التوقيت والطريقة نفسيهما، ما يثير الشكوك حول وجود اتفاق مسبق بينهما، مبرزا أن جثثي المعنيتين بالأمر نقلتا إلى مستشفى الغساني بفاس قصد التشريح.