اتهمت مواطنة أميركية من بروكلين الفنان المغربي سعد المجرد بالاعتداء الجنسي عليها وضربها منذ 6 سنوات والعودة إلى بلاده لاحقا، واستغلت حالته ك "فار" كي تتقدم بدعوى ضده. وزعمت المرأة أن المجرد اعتدى عليها في السابع من شباط عام 2010 حين كان يزور الولاياتالمتحدة بغرض السياحة وتواجد في نيويورك وذلك وفق أوراق الدعوى المقدمة، الأسبوع الماضي، في المحكمة العليا ببروكلين.
المدعية، التي تحفظت عن ذكر اسمها، قررت أن تقاضي المجرد بتهمة الاعتداء الجنسي والاعتداء بالضرب وتعمد التسبب بالاضطراب العاطفي.
المجرد، 31 عاما، لم يكن معروفا كفنان حين قام بالاعتداء وفق محامي المدعية، وأن المرأة كانت خائفة على حياتها خلال الحادثة ولم تستطع أن تدافع عن نفسها، وقد أبلغت الشرطة أن المجرد اغتصبها وضربها في شقة ببروكلين.
وجرى توقيف المجرد، حسبما قال رفعت حرب محامي المدعية، وحين خرج بكفالة سافر عائدا إلى بلاده.
ووفق المحامي رفعت حرب أيضا، فإن المغني المغربي لم يختبئ في بلده، ومن السهل توقيفه خارج المغرب لأنه يقوم بجولات فنية في أوروبا.
وحاول موقع "نيويورك دايلي نيوز"، الذي أورد الخبر الاتصال بالمجرد ولم يتلق إجابة.