اهتزت ساكنة بني ملال وبالضبط حي الصومعة، على وقع خبر مقتل فتاة تسمى قيد حياتها أسماء الأطرش، بالديار الليبية، مساء يوم الثلاثاء الماضي، في حلدث إطلاق للرصاص. وأفادت مصادر "لكود" أن شجارا وقع بين سائق سيارة أجرة بليبيا وشخص آخر انتهى بتبادل إطلاق النار بينهما أدى الى اصابة الفتاة الملالية برصاصة حية طائشة على مستوى الرأس لم تمهلها إلا لحظات حتى فارقت الحياة.
واشتكت عائلة الفتاة من اهمال القنصلية المغربية هناك ولامبالاتها في تقديم المساعدة والتكفل بالضحية المغربية من اجل نقلها الى مسقط رأسها ببني ملال.
وحسب معلومات حصلت عليها "كود" فالجالية المغربية هناك واحدى الجمعيات المغربية وبعض الليبيين هم من تكفلوا بنقلها الى المغرب حيث من المنتظر أن يصل جثمانها بعد غد السبت الى مدينة بني ملال.
الضحية أسماء في العشرينيات من عمرها ، كانت تزاول فن النقش قبل هجرتها وبعد عودتها في اول زيارة للمغرب تزوجت وعادت الى ليبيا رفقة زوجها وأمها "ع" وخالتها "خ" وساعدت زوجها في الحصول على العمل هناك.