يهم وزارة الخارجية و التعاون و الوزارة المكلفة بالمهاجرين المغاربة مصرع سيدة من بني ملال برصاص حي في ليبيا و السفارة المغربية ترفض المساعدة و مهاجرون مغاربة و ليبيون يدخلون على الخط بني ملال : م أوحمي في يوم الثلاثاء 11 فبراير الجاري, وصلتنا صيحة من السيدة عائشة عريفات المقيمة بليبيا و العاملة بوزارة الحكم المحلي –منظفة- والدة المرحومة أسماء الأطرش العاملة كذلك بوزارة التعليم –منظفة- بالعاصمة الليبية,المنحدرتان من بني ملال حي القاسمي الصومعة رقم 1 ,بعدما تلقت ابنتها البالغة من العمر 23 سنة طلقة نارية على رأسها داخل سيارة أجرة أردتها جثة هامدة عصر يوم السبت 8 فبراير 2014 . تفاصيل الحادث كما ترويها الأم المكلومة بالهاتف تقول استيقظت أسماء حوالي الساعة الرابعة صباحا متوجهة إلى السفارة المغربية للحصول على جواز سفر لها و لابنها الذي لم يكتمل الرابعة من عمره فعرجت إلى دار الحضانة لترك ابنها هناك و استقلت سيارة أجرة إلى مقر السفارة المغربية للحصول على الجوازات ,حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال رجعت ثانية إلى دار الحضانة لتسليم فلذة كبدها إلى أبيه الذي ينتظرها لمصاحبته للمنزل و العودة مرة أخرى إلى السفارة بعدما تعذر عليها الحصول على مرادها و هي في شوق شديد لزيارة المغرب بعد ثلاث سنوات من الغربة ,في طريقها تقول عائشة استقلت ابنتها كعادتها سيارة أجرة حيث صادف سائقها شخصا على متن سيارته, له معه عداوة فاستعمل الأخير رصاص كلاشن من سلاح ناري تقول الأم لمواجهة مرافق ابنتها, و للدفاع عن النفس استعمل بدوره مسدسا ناريا و ما هي إلا لحظات حتى سقطت رصاصة حية على رأس أسماء أردتها جثة هامدة ,حينها عرج سائق السيارة بعدما لاذ الآخر بالفرار إلى المستشفى ليخبره الأطباء أن الفتاة فارقت الحياة فاعتقلته الشرطة و أضافت أن القاتل بدوره سلم نفسه بعد أن علم بمصير الفتاة. المعاناة تقول عائشة أن السفارة المغربية رفضت تقديم أية مساعدة لنقل جثمان أسماء إلى المغرب و بالضبط بني ملال حيث أفادتنا المتحدثة أن مهاجرين مغاربة و مواطنين ليبيين من معارف العائلة هم من تكفلوا بنقل الضحية التي من المنتظر أن تصل يوم السبت 15 فبراير الجاري إلى المغرب بعدما تعذر وصولها يوم الأربعاء 12 فبراير . أسماء الأطرش هاجرت إلى ليبيا قبل الثورة الليبية و استقرت بها حوالي سنة و عند أول زيارة لها للمغرب تزوجت و عادت إلى طرابلس رفقة زوجها و أمها المطلقة و خالتها و ابنتها ,و قبل الثورة بشهر أنجنبت ,لكن شدة الاحتقان أرغم العائلة للعودة للمغرب التي مكثت بها حوالي ست أشهر و عندما استقرت الأوضاع قرروا جميعا ثانية العودة إلى ليبيا دون ابنة الخالة و مكثوا بها حوالي ثلاث سنوات ووقع ماوقع .