بعد حوالى أسبوعين من مصرع العقيد الليبى معمر القذافى على يد ثوار ليبيا فى معركة بمدينة سرت مسقط رأسه ظهرت فى الجزائر بعض فلول القذافى حيث فتحت أحدى الجمعيات الأهلية الجزائريين سجل عزاء أمام المواطنين المتأثرين بمشاهد القتل التي تعرض العقيد الليبي المخلوع معمر القذافى لتقديم التعازي لعائلته ***** فتح سجل لتقديم العزاء وذكرت صحيفة " النهار الجديد " الصادرة صباح اليوم الاثنين أن جميعة " أيادى الرحمة " بمدينة " مرسط " 30 كيلومترا شمال شرق مدينة تبسه الواقعة على بعد 670 كيلومترا شرق العاصمة وبالقرب من التونسية قامت بفتح سجل بمقر الجمعية المواطنين المتأثرين بمشاهد عملية القتل". ونقلت الصحيفة عن رئيس الجمعية قوله إن عدد المعزين وصل إلى 600 أمضاء وفى ذات السياق .. أشارت الصحيفة إلى أن مشجعي إحدى الفرق الرياضية بولاية قسنطية الواقعة شرق الجزائر قامت خلال مباراة بين "شباب قسنطية وجمعية الخروب "ضمن بطولة الدوري أول أمس بتعليق لافتة كبيرة تحمل صورة القذافى وكتب عليها ''الله يرحمك يا زعيم'' والتي يقدر طولها إلى نحو 20 مترا إلى جانب رايات أخرى كتب عليها ''العزة والكرامة''، وهذا في إشارة إلى التضامن الواسع للشارع الرياضي الجزائرى مع القذافى **** جزائري يطلق اسم القذافي على مولوده . وكان جزائري يقطن بلدية "عين معبد" في ولاية الجلفةجنوبالجزائر قد أطلق مؤخرا على ابنه اسم العقيد الليبي معمر القذافي احتجاجًا على الطريقة التي قُتِل بها على يد الثوار. ونقلت مصادر صحيفة عن أحد أقرباء هذا الأب الغاضب قوله إنه تعمد إطلاق هذه التسمية بسبب استيائه من الطريقة التي قتل بها القذافي والتي استنكرها عدد كبير من الجزائريين بالرغم من استبشار الغالبية بمقتله. وقال المصدر إن الطبيب المكلف بتسجيل المولود الجديد معمر القذافي انتابَه الخوف أمام هذا الاسم غير المعهود لكنه اضطرّ إلى تسجيل هذا الاسم بعد الإصرار الشديد لوالده. وكانَ الثوار الليبيون قد ألقوا القبض على القذافي بمدينة سرت يوم 20 أكتوبر الحالى مصابا بجروح، إلا أنه قتل لاحقا بطلق ناري في رأسه. ******* مهاجم ليبى يرفض اللعب فى الجزائر بسبب القذافي رفض المهاجم الليبى محمد الغنودى لاعب فريق أهلى طربلس، الانضمام إلى أحد ناديى مولودية الجزائر أو شبيبة القبائل، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لأسباب سياسية. قال الغنودى عبر صفحته الشخصية على الموقع الأجتماعى الشهير “فيس بوك”، أنه لن يلعب فى الجزائر، طالما أن بعض أفراد من عائلة الطاغية معمر القذافى، مازالت متواجدة هناك. وكانت ثورة شعبية قد أندلعت فى ليبيا يوم 17 فبراير الماضى، نجحت فى الإطاحة بنظام القذافى الذى حكم البلاد على مدار 42 عاما. جدير بالذكر أن الغنودى كان قريبا من الانضمام لنادى حرس الحدود فى سبتمبر الماضى، إلا أن الصفقة لم يكتب لها النجاح، بسبب رفض مسئولى ناديه فكرة بيعه للنادى العسكرى بصفة نهائية، واشتراطهم إعارة اللاعب لمدة موسم واحد فقط. ***** الجزائر ترفض تسليم أسرة القذافي إلى ليبيا أو أي دولة أخرى افادت صحيفة "لوسوار دالجيري" الجزائرية نقلا عن مصدر جزائري مطلع بأن الحكومة الجزائرية قررت عدم تسليم أفراد من أسرة العقيد الليبي الراحل معمر القذافي الموجودين في البلاد إلى ليبيا أو أي دولة أخرى. وأكد المصدر للصحفيين الاثنين أن أسرة القذافي "في إقامة سرية وتحت حماية مشددة". وقال "إن الجزائر لا تعتزم بتاتا تسليم أسرة القذافي إلى ليبيا أو إلى غيرها"، موضحا أن "الجزائر قبلت باستقبال أفراد من أسرة القذافي لأسباب إنسانية فقط، ولم يتغير شيء في هذا الشأن، بالخصوص وأن كل العالم شاهد كيف قتل القذافي بطريقة وحشية الخميس الماضي". واضاف المصدر "نحن دولة ذات سيادة ونتحرك وفق الشرعية الدولية، وعليه فإن منظمة الأممالمتحدة وحدها المخولة التعامل معنا حول هذه القضية". وشدد المسؤول على ان "الجزائر منذ اليوم الأول تحركت في إطار الشرعية من خلال إبلاغ الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة ومجلس الأمن الدولي والمجلس الوطني الانتقالي الليبي باستقبال أسرة القذافي". وكانت الجزائر استقبلت في 29 غشت زوجة القذافي صفية وابنته عائشة وولديه محمد وهنيبعل مع أبنائهم. بدوره طالت المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الإنتقالي الليبي الجزائر بتسليم أسرة القذافي. وكانت صحيفة "الشروق" الجزائرية ذكرت السبت 22 أكتوبر/تشرين الأول ان الجزائر قررت ترحيل صفية فركاش زوجة العقيد معمر القذافي وابنته عائشة إلى بلد خليجي من دون تحديده بالاسم. وقالت الصحيفة ان الحكومة توصلت إلى إبرام اتفاق مبدئي مع دولة عربية خليجية، تعهدت باستقبال أفراد من عائلة القذافي موجودين بالجزائر، غير أن الدولة العربية التي أعطت موافقة مبدئية استثنت أبناء القذافي الذكور محمد وهانيبال من الاتفاق. هذا وكشفت صحيفة "الشروق" الجزائرية نقلا عن مصدر مقرب من عائلة القذافي أن عائلة العقيد الليبي الراحل ستتوجه قريبا للإقامة في جنوب إفريقيا، سواء المقيمين في الجزائر أو حتى نجليه سيف الإسلام والساعدي الفارين من قوات الناتو والثوار. **** واشنطن تتمنى التعاون مع الجزائر لمنع تهريب السلاح من ليبيا أ 1 الجزائر : أشار مساعد وزيرة الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الأوسط و شمال إفريقيا جيفري فلتمان الاثنين الى أن الولاياتالمتحدة الأميركية تتمنى التعاون مع الجزائر لمنع تهريب السلاح من ليبيا. وقال فلتمان في مؤتمر صحفي في السفارة الامريكيةبالجزائر "الولاياتالمتحدة تريد تقوية تعاونها (مع الجزائر) بهدف منع تهريب السلاح انطلاقا من ليبيا". واستقبل المسؤول الاميركي الاحد من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة كما تحادث مع وزير الخارجية مراد مدلسي. وأضاف فلتمان "مشكلة السلاح كان في اولوية المحادثات مع المسؤولين الجزائريين، لأان انتشار السلاح خطير" وكان مسؤولون في الأممالمتحدة حذروا غداة مقل القذافي من وصول جزء من مخزون السلاح الليبي الى المتمردين في دارفور او عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه "من المهم بالنسبة لنا فهم موقف الجزائر بشأن ما يحدث بالمنطقة و أفضل السبل التي تفكر فيها الجزائر لدعم سلطات هذا البلد (ليبيا) خلال المرحلة الانتقالية". وكان الزعماء الجدد في ليبيا اعلنوا الاحد "تحرير" بلادهم، بعد ثلاثة ايام من مقتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي ما يمهد لتشكيل حكومة انتقالية. وقال فيلتمان في تصريح عقب استقباله من طرف الرئيس بوتفليقة ان "الجزائر بلد مجاور لليبيا و مهم جدا أن نعرف رأيه بخصوص الوضع في ليبيا و استقاء آراء الرئيس بوتفليقة ونصائحه لمعرفة ما هي أحسن السبل لمساعدة هذا البلد على إنجاح مساره الانتقالي". وتتقاسم الجزائر وليبيا اكثر من الف كيلومتر من الحدود البرية في الصحراء. وشاب الحذر علاقات الجزائر وطرابلس بعد استقبال الجزائر اثنين من ابناء القذافي وابنته عائشة وزوجته في 29 اب/اغسطس. وبررت الجزائر ذلك وقتئذ باسباب انسانية. واعربت الجزائر عن املها بعد مقتل القذافي في "بداية عهد جديد في ليبيا". وفي لقاء صحافي الاربعاء الماضي مع وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ صرح وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي ان بلاده "كانت لديها علاقات غير رسمية مع المجلس الوطني الانتقالي، باتت اليوم رسمية". ***** الله يرحمك يا القذافي" في ملاعب الجزائر الله لا تزال النهاية المأساوية للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تشكل مصدر تعاطف جماهير الكرة الجزائرية داخل الملاعبوخارجها. ولا تكاد تمر مناسبة كروية إلا وحضر فيها الزعيم الليبي كما حدث في مباراة اتحاد الجزائر المتصدر أمام مولودية وهران حيث ردد مشجعو الإتحاد طويلا أهازيج تمجد الزعيم الليبي الراحل وتنتقد طريقة التخلص منه. وفي ديربي الشرق بين الجارين شباب قسنطينة وجمعية الخروب عمد مشجعو الشباب، الذين يطلقون على أنفسهم تسمية "السنافر"، إلى تعليق لافتة كبيرة تحمل صورة الزعيم الليبي وكتب عليها "الله يرحمك يا زعيم". وكتب أحد مشجعي النادي القسنطيني بصفحته بالفيسبوك "ربي يرحم الرجال من القذافي للسنافر"، فيما علق أخر" من بكري (من زمان) ونحن رجال وقفنا مع صدام والقذافي ودائما نحب من يموت واقف". وكانت مختلف الملاعب الجزائرية شهدت موجة تعاطف غير مسبوقة مع العقيد معمر القذافى غداة مقتله على أيدي مقاتلي مجلس الانتقالي الليبي قبل أيام. ************* أدلة دامغة ضد سيف الإسلام أكد مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أمس، أن لديه “أدلة دامغة” على أن سيف الإسلام القذافي شارك في هجمات منظمة على المدنيين والاستعانة بالمرتزقة . وقال مورينو أوكامبو “لدينا شاهد شرح كيف أن سيف كان يشترك في التخطيط للهجمات على المدنيين، بما في ذلك استئجار مرتزقة من دول مختلفة ونقلهم، وأيضاً الجوانب المالية التي كان يغطيها” . واستدرك أنه كان يعني أن لديه عدداً من الشهود . وتابع “لذلك فإن لدينا أدلة دامغة تعضد القضية، لكن بالطبع سيف ما زال بريئاً “افتراضياً” وسيتعين علينا التوجه إلى المحكمة” . وقال مورينو أوكامبو إن المحكمة لن تجبر سيف الإسلام على العودة إلى ليبيا بشرط أن تكون هناك دول أخرى راغبة في استقباله، إما بعد تبرئته من كل الاتهامات أو قضائه العقوبة . من جهة أخرى، أقر جندي سابق مقيم في كندا كان يعمل حارساً أمنياً خاص أنه ساعد الساعدي القذافي على الفرار من ليبيا الشهر الماضي . ونقلت صحيفة “ناشونال بوست” الكندية عن غاري بيترز، أنه كان ضمن فريق قاد النجل الثالث للقذافي عبر الحدود الجنوبية الليبية باتجاه النيجر . وبيترز مهاجر غير حاصل على الجنسية الكندية لكنه يملك إقامة دائمة، وعاد إلى أونتاريو في سبتمبر/أيلول، حيث يخضع للعلاج من طلق ناري أصيب به في كتفه أثناء تعرض القافلة التي كانوا يتنقلون بها إلى كمين بعد العودة أدراجهم إلى ليبيا . ودافع عن دوره في حماية الساعدي بقوله إنه ليس مرتزقة، وقال “أعمل حارساً لشخص بعينه، وقد فعلت ذلك لسنوات، حينما نتنقل في الخارج لا أقاتل، المرتزقة يقاتلون، تعرضت القافلة لهجوم وأصيب اثنان منا” . وأضاف أنه قدم خدماته الأمنية لأفراد أسرة القذافي منذ عام 2004 . ورغم أنه كان يوفر الحماية في الأغلب للساعدي، إلا أنه كان ضمن حرس سيف الإسلام وهنيبعل في وقت من الأوقات . وتابع إنه رافق موكب هنيبعل وعائشة القذافي إلى الجزائر . وأوضح أنه التقى الساعدي أثناء عمله ضمن القوات الملكية الاسترالية أثناء وجود نجل القذافي في اولمبياد سيدني عام 2000 وأوكلت له حمايته . ورغم التزام كندا بعقوبات الأممالمتحدة، لم توجه إلى بيترز اتهامات بمخالفة القانون . وقال الحارس “لم أنتهك أي قانون، ولكن عليهم التحقيق، ولا ضير في ذلك” . وكشف أنه تحدث إلى الساعدي هاتفياً منذ عودته إلى كندا، وأنه يعتزم العودة إلى النيجر، مدافعاً عن رئيسه السابق . وقال إن الفريق الأمني للساعدي ضم أفراداً من استراليا ونيوزيلندا والعراق وروسيا، جميعهم عملوا في السابق ضمن قوات خاصة .وأضاف “لا أعتقد أن الأمور ستستقر إذ إن هناك ثلاثة أشقاء يشعرون بالغضب الشديد، ولا ينقصهم المال الوفير، مازال المال بأيديهم . اشترينا حالياً ثلاث عربات لاندروفر جديدة مصفحة، دفعنا الثمن نقداً . أي أن المال ليس مشكلة