انطلقت مساء أمس بدار دونيس ماسون بمراكش فعاليات أسبوع الحوار والسعادة، المنظمة على مدى خمسة أيام بمبادرة من المدرسة العليا للتجارة والمعهد الفرنسي بمراكش. وتشكل هذه التظاهرة، التي يشارك فيها ثلة من المفكرين والفلاسفة والسياسيين والمحللين النفسانيين والاطباء والفنانين ورجال الدين وعلماء الاجتماع والاقتصاديين، فضاء للنقاش والتبادل، حول القضايا التي تتصل بمستقبل العالم المعاصر والمجتمعات. ويعتبر هذا اللقاء فرصة للمشاركين لمناقشة عدة اشكاليات تتعلق بالقراءة المشتركة والمتجددة للكتب السماوية، والبين روحانية والتعايش كرافعة للتنمية المستدامة، وحوار الروحانية والحداثة، والسعادة والفرح والإيثار والاحسان والتسامح كمسار لتعايش متجدد وروحانية هادئة ومواطنة واحترام معقلن ومشترك للبيئة. وسيتناول المشاركون خلال هذا الملتقى الثقافي مواضيع تهم الجوانب الروحانية البينية، والعيش المشترك والتنمية المستدامة، المؤدية الى السعادة، وذلك من خلال ندوات وموائد مستديرة ومعارض وورشات وسهرات موسيقية التي ستعمل على جعل المشاركين يعيشون أجواء فلسفية مخصصة للسعادة. وستتطرق الموائد المستديرة المنظمة خلال هذا الاسبوع الى مواضيع تهم " بين الروحانية والتعايش .. رافعة للتنمية المستدامة" و" الشباب والروحانية والتنمية المستدامة" و" حوار الروحانية والحداثة" ، بالاضافة الى قراءات في الكتب السماوية. كما يتضمن فقر ات هذا الاسبوع الثقافي تنظيم معارض فنية ومعرض لكتب عدد من المشاركين وورشات ابداعية وعرض افلام وثائقية بالاضافة الى تنظيم امسية للموسيقى الروحية.