سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محامي عمدة الرباط الذي أمضى 10 ساعات في ضيافة محققي الفرقة الوطنية ل« گود» : موكلي أجاب على جميع الأسئلة وأجواء التحقيق مرت في ظروف عادية وإن كانت مرهقة
عبد الواحد ماهر كود ت ابراهيم الزگري //// بعد أن قضى 10 ساعات من التحقيق غادر محمد صديقي، عمدة مدينة الرباط ،مقرالفرقة الوطنية للشرطة القضاية بشارع ابراهيم الروداني بحي المعاريف في الدارالبيضاء بعد أن مثل أمام محققي الفرقة فيما بات يعرف يعرف إعلاميا بملف شركة «ريضال » للماء والكهرباء بمدينة الرباط. وقال المحامي والبرلماني عبد الصمد الإدريسي،الذي ينوب عن عمدة الرباط، في اتصال هاتفي مع « كود »،بعد مغادرة موكله لمقر الفرقة الوطنية إن أجواء التحقيق مع الصديقي كانت في مجملها إيجابية وإن بدت مرهقة أحيانا لموكله،وزاد قائلا :« الموضوع برمته تحركه أطراف سياسية وهدفه سياسي مباشر الغرض منه محاولة النيل من السيد عمدة مدينة الرباط ومحاولة التأثير على تجربة التسيير التي يظطلع بها حزب العدالة والتنمية بعد انتخابات الرابع من شتنبر الماضي، ونحن نعتبر أن هناك محاولة لإقحام القضاء في شؤون سياسية وليست قضائية،ومع ذلك استجاب السيد العمدة لاستدعاء الشرطة تعبيرا عن حسن نيته.» وقال المحامي إن العمدة الصديقي رد على جميع أسئلة محققي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية،وأنه رغم طول مدة التحقيق المرهقة التي دامت 10 ساعات فإن موكله تعامل برحابة صدر مع الأسئلة التي وجهها إليه ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. واستبق الصديقي مثوله أمام الفرقة الوطنية بيوم واحد،عندما عقد أمس الأحد ندوة صحفية أكد فيها أنه قد غادر الشركة الفرنسية بعد مفاوضات معها في لإطار نظام المغادرة الطوعية، دون أن تكون له أي امتيازات، وكذا دون تقديم أي شهادة طبية حول أي عجز كيف ما كان نوعه.