نقل مصدر مقرب من رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ل"كود" ان هذا الاخير تأثر كثيرا بوفاة "مي فتيحة" التي اضطرت لحرق جسدها أمام إحدى الملحقات الادارية بالقنيطرة، احتجاجا على حكَرة رجل سلطة. وقال المصدر لكَود، إن بنكيران تأثر كثيرا للحادث، وطلب من وزير العدل والحريات مصطفى الرميد ووزير الداخلية محمد حصاد أن يتدخلا لمعرفة حقيقة ما جرى. وأضاف المصدر المقرب من رئيس الحكومة، بدت عليه علامات التأثر والغضب في الوقت نفسه وهو يتابع مقاكع الفيديو التي وثقت لإحراق مي فتيحة لجدسها، مرددا "هادشي ماشي معقول ماشي معقول". وكان مي فتيحة قد وافتها المنية الأسبوع الماضي، بعد ان بلغت درجة الحروق في جسدها مستوى صعبت معه محاولات الاسعاف. وفي موضوع ذي صلة علمت "كود" ان وزارة الداخلية بعثت لجنة تحقيق لمعرفة ملابسات اقدام بائعة البغرير مي فتيحة على احراق نفسها بعد حكرة رجال السلطة. تدخل السلطات جاء بعد ان اصبح الموضوع سياسيا اذ زار وفد من حزب الاصالة والمعاصرة بيت الراحلة وطالب بفتح تحقيق صباح اليوم